لقد أختلف معنى وأصل كلمة ينحدر لفظ رمضان من الجذر (رَمَضَ) بمعنى : المطر الّذي يهطل أول الخريف وينقي الأجواء من غبار الصيف ويطهرها من أتربته أو بمعنى : سخونة الصخر وحرارته من شدة لهب الشمس.
أما عن علة هذه التسمية فقد ذهب الزمخشري إلى القول: ( فإن قلتَ : لِمَ سُمّيَ شهر رمضان؟ قلت : الصوم فيه عبادة قديمة، فكأنّهم سمّوه بذلك لارتماضهم فيه من حرّ الجوع ومقاساة شدّته، كما سمّوه ناتقا لأنّه كان ينتقهم أي يزعجهم إضجاراً بشدّته عليهم....)
وقيل : ( لمّا نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سمَّوها بالأزمنة الّتي وقعت فيها، فوافق هذا الشهر أيّام رمض الحرّ.)...
ثم عدد من الروايات عللت التسمية على أساس ما ينهض به رمضان من دور في تطهير النفس ممّا يشوبها من لوث الذنوب وتنقية الروح من أدران الخطايا حيث روي عن النبي محمد صلى الله عليه وآله قوله: (إنّما سُمّيَ رَمَضانُ؛ لِأَنَّهُ يَرمَضُ الذُّنوبَ). ...
وكلمة رمضان مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش ...
و أيضا َكــلمة رمضان من خمسة أحرف وهي :
الراء .. رضوان الله للمـقـربـيـن
والميم .. مغـفـرة الله للعاصـيـن
والضاء .. ضمان الله للطائعـين
والألف .. ألفة الله للمتوكـلين
والنون .. نوال الله للصادقين
وتقبولوا مني أفضل التحية والسلام و رمضان كريم وكل عام وأنتم بألف ألف خير وياربي صيام مقبول وأفطار شهي