احتوت المستندات التي كشف عنها الاتحاد المصري لكرة القدم الخاصة بقرار المحكمة الرياضية العليا بإلغاء قرار لجنة التظلمات القاضي بهبوط النادي المصري البورسعيدي على العديد من المفاجآت.
أولى هذه المفاجآت أن هيئة المحكمة التي تتكون من ثلاثة قضاة (رئيس وعضوين) تحتوي على قاضي مصري واسمه محمد عبد الرؤف، إلى جانب قاض آخر أسباني يدعى جوزيه بنتو علما بأن نادي المصري البورسعيدي قد وكل محاميا أسبانيا يدعى جان كريسبو بيريز!
ثاني هذه المفاجآت أن الاتحاد المصري لكرة القدم لم يرسل محاميا ليمثله في هذه القضية وهو أمر مريب ومثير للدهشة!
ثالث هذه المفاجآت أن ما كشف عنه الاتحاد المصري لكرة القدم هو منطوق الحكم فقط، وأن أسباب الحكم الكاملة لم تصدر بعد.
رابع هذه المفاجآت أن الحكم صدر بصيغة مختصرة للغاية، وتمت الإشارة فيه إلى أن المصري البورسعيدي قد اختصم اتحاد الكرة المصري، وهو ما يخالف تصريحات عزمي مجاهد المسؤول الاعلامي بالاتحاد الذي سبق وأن قال أن الاتحاد المصري ليس طرفا في القضية!
خامس هذه المفاجآت أن الحكم أشار إلى أنه تم رفض جميع الشكاوي او الدعاوى السابقة، أو القادمة ما يعني مصادرة حق الأطراف الأخرى في الاستئناف، وهو ما يثير الدهشة.