برأت اللجنة الأولمبية المصرية نفسها من أزمة ارتداء بعثة الفريق في أولمبياد لندن 2012 لأزياء غير أصلية وقالت إنها وقعت ضحية لضرورة اختيار أقل العروض المقدمة من الموردين سعرا.
وأثارت وسائل الإعلام المحلية جدلا كبيرا بعد اكتشاف ارتداء أزياء مقلدة تحمل اسم شركة نايكي الشهيرة للأدوات والملابس الرياضية في الوقت الذي تنطلق فيه دورة الألعاب غدا الجمعة.
وقال أحمد الفولي رئيس بعثة مصر في لندن ونائب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية "فعلا جزء كبير من الملابس تبين أنه ليس أصليا. ما اخترناه كان نايكي بالفعل وكانت أجمل ملابس عرضت علينا."
وأضاف لمحطة الشباب والرياضة المصرية الإذاعية أمس الأربعاء "بسبب الاجراءات المالية تتقدم أكثر من شركة وعندما سألت الشؤون المالية في اللجنة الاولمبية عن ما حدث قالوا إننا نوافق على العرض الأقل سعرا وإن لم نفعل ذلك ستكون مخالفة مالية وفقا لقانون المناقصات."
وتابع "سنرتدي زيا رماديا في حفل الافتتاح. الملابس رديئة بعض الشيء. العينات التي رأيتها باعتباري رئيس البعثة كانت فاخرة لكن عند توريدها نفاجأ بالواقع المر."
وسيكون الظهور الأول لمصر في لندن اليوم الخميس عندما يلتقي المنتخب الأولمبي مع نظيره البرازيلي في مسابقة كرة القدم للرجال التي انطلقت قبل الاولمبياد لطول فترة منافساتها.
وعلق المهاجم المصري أحمد حسام (ميدو) المحترف في انجلترا على هذه الأزمة وقال على حسابه الشخصي بموقع تويتر "مصر ستلعب مع البرازيل. سأذهب لمتابعة المباراة في الاستاد. يارب الفريق ميطلعش مضروب (مقلد) مثل الملابس."
وأضاف المهاجم المنضم حديثا لبارنسلي ليصبح خامس ناد انجليزي يمثله "أنا هلبس فانلة المنتخب بتاعتي وأروح أشجع. على الأقل بتاعتي أصلية."
ونقلت بوابة الأهرام الانجليزية عن محمود أحمد علي رئيس اللجنة الاولمبية المصرية قوله "اشترينا الملابس من موزع لنايكي. لا يمكن معرفة الفارق بين الملابس الأصلية والمقلدة."
وأضاف "كل منتجات نايكي في السوق المصرية مصنوعة في الصين وكلها تحمل نفس العلامة فكيف نعرف.. الأمر أشبه بتصنيع عملات مزورة ويتصادف أن تكون معك. هل انت مسؤول عن ذلك؟"